أفلام حرب

قصة فيلم star wars the force awakens

حرب النجوم: الجزء السابع – القوة تنهض

# قائمة محتويات المقال: قصة فيلم Star Wars: The Force Awakens

في مقالنا اليوم، سنستعرض بالتفصيل فيلم “حرب النجوم: الجزء السابع – القوة تنهض” (Star Wars: The Force Awakens)، وهو أحد أفلام الخيال العلمي الضخمة التي أشعلت حماس الجماهير حول العالم عند صدوره في عام 2015.

ملخص القصة

تدور أحداث الفيلم بعد 30 سنة من أحداث “عودة الجيداي” (Return of the Jedi)، وهو يعتبر جزءًا هامًا من سلسلة أفلام حرب النجوم الشهيرة. الفيلم يروي حكاية جديدة تمامًا تتبع صراع المقاومة ضد القوة العسكرية الشريرة المعروفة بـ “فيرست أوردر” (First Order). تلك القوة تسعى للسيطرة على المجرة وتدمير كل ما يقف في وجهها. في وسط هذا الصراع، تظهر شخصيات جديدة وأخرى عائدة، لتلتف حول قصة ملحمية مليئة بالإثارة والمغامرات.

الإنتاج والإخراج

الفيلم من إخراج جاي جاي أبرامز، الذي شارك أيضًا في كتابته وإنتاجه. أبرامز معروف بأسلوبه السينمائي المبتكر وقدرته على تقديم قصص مشوقة تحت إطارٍ من التلاعب البصري والصوتي المدهش.

البطولة

شارك في بطولة الفيلم العديد من النجوم المشهورين، مثل ديزي ريدلي، جون بويغا، أوسكار إسحاق، وهاريسون فورد. هذه الأسماء ساهمت بشكل كبير في جلب الزخم والقوة للفيلم، مما أبقى الجماهير مشدودة طوال الـ 138 دقيقة من زمن العرض.

التصوير والموسيقى

مواقع التصوير شملت أماكن متعددة ومتنوعة، مما أضفى تنوعًا بصرياً خلّاباً على الفيلم. أما الموسيقى فقد أنجزها الملحن الكبير جون ويليامز، الذي عاد لتقديم الألحان التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من هوية حرب النجوم.

الجوائز

الفيلم حصل على العديد من الجوائز والتقديرات، منها جائزتي BAFTA وبعض الجوائز الأخرى في مجال المؤثرات البصرية والموسيقى التصويرية. هذه الجوائز تمثل التقدير الكبير الذي ناله الفيلم من النقاد والمتخصصين.

الإيرادات

بميزانية تبلغ تقريباً 245 مليون دولار أمريكي، حقق “القوة تنهض” إيرادات ضخمة وصلت إلى 2 مليار دولار أمريكي، مما جعله واحدًا من أعلى الأفلام إيرادات في تاريخ السينما.

الإصدارات

تم إصدار الفيلم في مختلف أنحاء العالم على مراحل، بدءًا من 16 ديسمبر 2015 في الولايات المتحدة، تلاها المملكة المتحدة في 17 ديسمبر، وفي مناطق أخرى حول العالم في الـ 18 من الشهر نفسه. واستمر عرضه في بعض المناطق حتى يناير 2016.

في الختام، فإن “حرب النجوم: الجزء السابع – القوة تنهض” ليس مجرد فيلم، بل هو جزء من تاريخ السينما العالمية الذي ما زال يلهب خيال الجماهير ويستمر في إلهام الأجيال القادمة.

مقدمة

1. تقديم الفيلم

فيلم “حرب النجوم الجزء السابع: القوة تنهض” (Star Wars VII: The Force Awakens) هو فيلم خيال علمي مغامراتي أمريكي، أنتج في عام 2015. الفيلم من إخراج جي. جي. أبرامز والذي شارك أيضاً في كتابته وإنتاجه. يضم الفيلم طاقم نجوم مثل ديزي ريدلي، جون بوييغا، وآدم درايفر. تدور أحداث الفيلم بعد 30 سنة من أحداث “عودة الجيداي”، ويستعرض صراع المقاومة ضد القوة العسكرية الشريرة المعروفة باسم “فيرست أوردر”.

2. مكانة الفيلم في سلسلة Star Wars

يعتبر “القوة تنهض” هو الجزء السابع في سلسلة أفلام “حرب النجوم”، ويأتي بعد ثلاثية الأفلام الأصلية وثلاثية الأفلام السابقة، مما يشكل جزءاً من الثلاثية الجديدة. يعيد الفيلم العديد من الشخصيات المحبوبة من الأفلام السابقة مثل هان سولو، الأميرة ليا، ولوك سكاي ووكر، ويقدم شخصيات جديدة تسعى لإعادة توازن القوة في المجرة.

الأحداث السابقة

1. ملخص Star Wars: Episode VI

في الجزء السادس من سلسلة حرب النجوم، والمعروف بعنوان “عودة الجيداي” (Return of the Jedi)، يشهد الجمهور الأحداث الحاسمة التي تقود إلى هزيمة الإمبراطورية المجرة. يركز الفيلم على محاولات تحالف المتمردين لإسقاط الإمبراطور بالباتين ودارث فيدر. يقود لوك سكاي ووكر، الآن فارس جيداي مكتمل، الجهود للعودة إلى جبهة القتال وهزيمة الشر المسيطر. تتوج الأحداث في معركة إندور ومعركة الفضاء المحيطة بنجمة الموت الثانية، حيث ينجح الفرسان الجيداي والمتمردون في تدمير سلاح الدمار الشامل، كما يتم إنقاذ دارث فيدر في لحظة تضحية أخيرة، مما يؤدي إلى هزيمة الإمبراطورية وتحرير المجرة من قبضتها الشريرة.

2. المرحلة الجديدة بعد هزيمة الإمبراطورية

بعد الهزيمة الكبرى للإمبراطورية، يدخل المجرة في مرحلة جديدة من الاستقرار المؤقت وإعادة البناء. ومع ذلك، فإن الصراعات لم تنته بعد، إذ يظهر في “القوة تنهض” قوة عسكرية جديدة تعرف باسم “فيرست أوردر”. تسعى هذه القوة لاستكمال المهمة الشريرة للإمبراطورية واستعادة السيطرة على المجرة. في هذه المرحلة الجديدة، تنشأ المقاومة بوصفها مجموعة صغيرة ولكنها متحدة تهدف إلى مواجهة “فيرست أوردر” وإعادة توازن القوة. يشهد الجمهور خلال “القوة تنهض” صراعات جديدة، حيث يتم تقديم شخصيات جديدة مثل ري، فين، وكيلو رين، الذين يصبحون محور الصراع الدائم بين الخير والشر في المجرة.

ظهور الدرجة الأولى

1. نشوء التهديد الجديد

قضى الجزء السابع من سلسلة “حرب النجوم” الوقت الكافي لاستكشاف كيفية نشوء التهديد الجديد المعروف بالدرجة الأولى (First Order)، والذي يعتبر التطور الطبيعي للإمبراطورية الشريرة السابقة. تحت قيادة القائد الأعلى سنوك، سعى الجيش الجديد إلى إعادة الهيمنة على المجرة والقضاء على أي مقاومة تحاول الوقوف في طريقه. لعبت شخصيات رئيسية مثل كايلو رين دورًا بارزًا في هذا التنظيم من خلال سعيه المستميت لترسيخ حكم الدرجة الأولى بالقوة والخوف.

2. تأثير الدرجة الأولى على المجرة

ظهور الدرجة الأولى لم يكن مجرد تهديد عسكري، بل كان له تأثير كبير على المجرة ككل. أعادت الدرجة الأولى إشعال النزاعات القديمة وإعادة الحياة إلى الحروب المدمرة التي كادت أن تختفي بعد سقوط الإمبراطورية. مناطق واسعة من المجرة وقعت تحت سيطرة هذا التنظيم الجديد، مما أدى إلى دمار كبير ومعاناة شعبية واسعة.

كانت المقاومة، بقيادة جنرال ليا أورجانا، هي الأمل الأخير للمجرة في مواجهة هذا التهديد الجديد. اجتمعت قوى المقاومة من جميع أنحاء المجرة لمواجهة الدرجة الأولى، مدفوعة بالاعتقاد بأنه لا يمكن ترك المجرة تقع مجددًا تحت الحكم الاستبدادي.

في الوقت نفسه، كانت القوة تلعب دورًا مهمًا في تطورات الأحداث، حيث كان جزء كبير من القصة يركز على اكتشاف ري (ديزي ريدلي) لهويتها وقدراتها القوية. كان تدريبها المستمر وتحالفها مع الشخصيات القديمة مثل لوك سكاي ووكر جزءًا أساسيًا من التحدي الذي يواجه الدرجة الأولى.

استمرار الحرب بين المقاومة والدرجة الأولى ترافق مع مجموعة من الأحداث المثيرة والمعارك العنيفة التي جعلت من “القوة تنهض” فيلمًا لا ينسى في تاريخ السينما. العمل ليس فقط تكملة للقصة الأصلية، بل هو امتداد للأفكار والمفاهيم التي جعلت “حرب النجوم” واحدة من أكثر السلاسل شهرة وانتشارًا في الثقافة العامة.

شخصية راي

1. حياة راي في كوكب جاكو

عاشت راي (ديزي ريدلي) حياة صعبة في كوكب جاكو، حيث قضت معظم أوقاتها كعاملة نفايات ومسترجعة للمخلفات الفضائية. كانت تعيش في عزلة تامة وترتدي ملابس قديمة ومهترئة، بينما تعتمد في طعامها على المواد القليلة التي تستطيع جمعها وبيعها مقابل قليل من الطعام والماء. ذاكرة راي عن عائلتها شحيحة وغير واضحة، وكانت تنتظر عودتهم بفارغ الصبر، مما جعلها تتمسك بالأمل رغم قسوة الحياة في جاكو.

اختيار جاكو كموقع لبداية القصة يعكس الحياة المتواضعة وحتى المعدمة التي كانت تعيشها راي قبل أن تدخل حياتها إلى منعطف جديد ومليء بالمغامرات. البيئة الصحراوية الخالية والقاسية للكوكب كانت تعكس تجاربها الشخصية ومعاناتها اليومية، مما يجعل رحلتها نحو اكتشاف ذاتها أكثر تأثيرًا واستنفادًا.

2. اكتشاف قدراتها الشخصية

رحلة راي في اكتشاف قدراتها تبدأ عندما تصادف BB-8، درويد صغير يصبح شريكها في مغامرتها. تدخل الطائرة مليينيوم فالكون والتقت بهان سولو وتشوباكا، وتبدأ الأحداث تتسارع حين تشعر بالقوة بداخلها وتكتشف أنها تمتلك قدرات غير عادية.

من خلال لقائها بلوك سكاي ووكر وتدريباتها تحت إشرافه، تبدأ راي بتطوير مهاراتها القتالية وقدرتها على استخدام السيف الليزري (السيبر). تميزت راي بسرعتها الفائقة ونزعتها الدائمة للحماية والدفاع عن الضعفاء، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات في المقاومة ضد الدرجة الأولى.

تواجه راي كايلو رين في معركة حاسمة، حيث يظهر قوة تمسكها بالأمل وقدرتها على التغلب على التحديات الصعبة. من خلال هذه المعركة، تثبت راي أنها ليست فقط محاربة قوية بل أيضًا قائدة جاهزة لتحمل المسؤولية في أصعب الأوقات.

اكتشاف راي لهويتها كآخر من يمتلك القوة وأصولها العائلية يأخذ دومًا مكانًا محوريًا في سلسلة الأحداث. تجد نفسها جزءًا من قصة أكبر مما كانت تتخيل، وهو ما يحفزها على مواصلة سعيها لفهم نفسها ودورها في نضال المقاومة.

نهاية الفيلم توضح أنها ليست فقط شخصية مركزية في الصراع المستمر بين الخير والشر، ولكنها أيضًا تجسد الأمل والإيمان بأن القوة يمكن أن تكون في كل واحد منا، بغض النظر عن الخلفية أو الحياة السابقة.

البحث عن لوك سكايواكر

1. اختفاء لوك سكايواكر

يُعتبر اختفاء لوك سكايواكر أحد الأحداث المثيرة التي شكّلت نقطة انطلاق أساسية في فيلم “حرب النجوم: القوة تنهض”. بعد معركة إندور، اختفى لوك بشكل غامض من الوجود العلني، تاركًا خلفه العديد من الأسئلة دون إجابات. يُعتقد أن اختفاؤه كان نتيجة البحث عن معلومات جديدة عن الجيداي والقوة. هذا الاختفاء كان له تأثير كبير على المجرة والمقاومة على وجه الخصوص، حيث كان لوك يعتبر رمزًا للأمل والقيادة الروحية للعديد من الناس.

كانت الشائعات والدلائل تشير إلى أن لوك كان يبحث عن معبد الجيداي الأولي، والذي يُعتقد أنه يحتوي على أسرار قديمة يمكن أن تساعد في هزيمة الدرجة الأولى. لكن بدون وجوده، تعرضت المقاومة لصعوبات كبيرة في مواجهة هذا التهديد الجديد.

2. دور الخريطة المخزنة في العثور عليه

الخريطة المخزنة كانت العنصر الحيوي في عملية البحث عن لوك سكايواكر. في بداية الفيلم، نجد أن الخريطة تم توزيعها إلى عدة أجزاء، وكان لكل جزء من هذه الأجزاء أهمية كبيرة في الكشف عن موقع لوك. الشخصية المحورية في هذه الناحية كانت BB-8، الروبوت الذي يحمل جزءًا من الخريطة والذي أصبح هدفًا رئيسيًا للدرجة الأولى والمقاومة على حد سواء.

بداية البحث عن لوك كانت مع بو داميرون، الذي أُسر من قِبل الدرجة الأولى ولكنه تمكن من إرسال BB-8 مع الخريطة على متن سفينة فضائية. خلال الأحداث، تحولت ملكية الروبوت ومعلومات الخريطة من يد إلى أخرى، مما أضاف طبقات من التوتر والإثارة إلى القصة.

ري وفين كان لهما دور مركزي في حماية الروبوت BB-8 وضمان وصوله إلى المقاومة. من خلال هذا القوس النصي المحوري، يبدو واضحًا أن الجميع كانوا يدركون الأهمية الكبرى لوجود لوك في المعركة النهائية ضد الدرجة الأولى. كل مواجهة ومطاردة في الفيلم كانت مرتبطة بشكل أو بآخر بجهود العثور على لوك سكايواكر وإعادته إلى المقاومة.

إدخال هان سولو وتشوباكا في القصة كان له أهمية خاصة حيث قدما الدعم والمعرفة التي ساعدت في توجيه ري وفين نحو الأهداف الصحيحة. كانت العلاقة بين هذه الشخصيات والشخصيات القديمة من ثلاثية الأفلام الأصلية تحمل طابعًا عاطفيًا وجعلت الجمهور يشعر بالحنين إلى الماضي وفي نفس الوقت الحماس للمستقبل.

مع هذه العناصر المتنوعة من البحث عن لوك سكايواكر، تمكن الفيلم من خلق قصة مشوّقة ومتعددة الأبعاد، مليئة بالمغامرات والمعارك التي حافظت على اهتمام الجمهور من البداية إلى النهاية.

فلسفة الخير والشر

1. النور والظلام في أعماق البشر

يطرح فيلم “حرب النجوم: القوة تنهض” مسألة الخير والشر باعتبارها واحدة من الموضوعات المركزية التي تتعمق في طبيعة الشخصيات. يُظهر الفيلم صراعًا داخليًا، حيث يعاني الأبطال من صراعاتهم الشخصية، مما يعكس جوانب متعددة من الإنسانية. تتمثل هذه الجوانب في النضال بين الرغبات والطموحات، وبين القيم الأساسية التي تشكل هويتهم. على سبيل المثال، تُظهر الشخصية ري سعيها المستمر للخير، في حين أن رين يُجسد أغراض الظلام والبحث عن القوة.

هذا التباين بين النور والظلام يبرز كيفية تأثير القوى الخارجية، مثل العائلة والمجتمع، على قرارات الفرد. يصور الفيلم كلاً من ري ورين كرموز لصراع الأجيال الجديدة، حيث يعكس كامل الصراع الداخلي والتحديات التي تواجهها الشخصيات في سعيها لتحقيق الذات. يتجلى هذا الصراع في لمحات مؤثرة من الحوارات والمواقف التي يتم فيها اختبار ولاء الشخصيات ومبادئها.

2. الرسائل الفلسفية والدينية في الفيلم

تتجلى الرسائل الفلسفية والدينية من خلال الاستخدام الذكي للعناصر الأسطورية والتاريخية. تعكس هذه الرسائل التوتر الأبدي بين الخير والشر، حيث يمثل الجيداي دور المنقذين الذين يسعون للحفاظ على نظام الكون، بينما يُظهر “الدرجة الأولى” تمردهم على هذا النظام واحتكارهم للقوة. الفكرة تؤكد على مفهوم الاختيار والقدرة على التحكم في مصير الفرد، حيث يتعين على الشخصيات اتخاذ قرارات تؤثر في مجرى الأحداث.

تظهر الاستعارات الدينية بوضوح حين يشير الفيلم إلى القوة كقوة شاملة، تجسّد الخير والشر على حد سواء، مما يثير تساؤلات عميقة حول كيفية تأثير الإيمان على سلوك الفرد. يتم استخدام استراتيجيات سرد القصص لجعل الحوارات محورية، حيث يُناقش القيم الروحية من خلال الحوارات الداخلية، مما يزيد من جذب المشاهد نحو فهم أعماق الشخصية.

تربط هذه الرسائل الفلسفية بالأديان المختلفة، مثل فكرة الخلاص، والنجاة، والاختيار، مما يعزز من عمق التجربة السردية. يظهر كيف يمكن حتى في أوقات الشدة، أن يكون للأمل والأفكار العميقة تأثير كبير على الأجيال الجديدة، حيث تواصل هذه الأجيال النضال من أجل تأسيس أمل جديد في عالم مليء بالتحديات.

الاستقبال الجماهيري والإيرادات

1. ردود الفعل النقدية

لاقى فيلم “حرب النجوم: القوة تنهض” إشادات واسعة من قبل النقاد والجماهير على حد سواء. تم تقدير العمل الفني والخيالي الذي قدمه المخرج، إذ أشار العديد من النقاد إلى أن الفيلم نجح في استقطاب القديم والجديد من محبي السلسلة. تميز الفيلم بالرسوم المتحركة والتصوير السينمائي، حيث أثنى النقاد على الإعدادات والمشاهد الفريدة التي تم عرضها أثناء الرحلات الفضائية والمعارك. كما كانت الشخصيات الجديدة، مثل ري وفين، محط تقدير لأسلوب الأداء القوي والمؤثر الذي قدموه. في هذه الأثناء، وجد النقاد أن وجود شخصيات محورية قديمة مثل هار سولو وليا كان له دورٌ كبير في تعزيز شعور الحنين لدى المشاهدين، مما زاد من متعة المشاهدة. رغم الثناء، كانت هناك بعض الانتقادات التي ألقت الضوء على أن الفيلم استند بشدة إلى عناصر القصة من الأجزاء السابقة، مما جعل بعض النقاد يرون أن الإبداع أصابته الفتور مقارنةً بالأفلام السابقة. ومع ذلك، كان الانطباع العام إيجابيًا للغاية، مما ساهم في خلق فضول كبير لدى المشاهدين حول الأجزاء القادمة من السلسلة.

2. الإيرادات القياسية والتذاكر المسبقة

حقق فيلم “حرب النجوم: القوة تنهض” نجاحًا ماليًا تجاريًا غير مسبوق، إذ اجتاز الإيرادات التوقعات مع تحقيقه عائدات تتجاوز 2 مليار دولار على مستوى العالم. منذ اللحظة الأولى لبدء بيع التذاكر، شهد الفيلم طلبًا هائلًا، حيث تم بيع التذاكر المسبقة بكميات كبيرة، مما وفّر مؤشرات قوية على نجاحه المتوقع. سجل الفيلم في أول عطلة نهاية أسبوع له إيرادات تتجاوز الـ 247 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ليكون بذلك الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما في ذلك الوقت. كانت شركات توزيع التذاكر قد توقعت توفر المبيعات على متوسط عوائد استثنائية، إلا أن النتائج كانت أفضل مما هو متوقع. وقد ساهمت الحملات الدعائية الضخمة والبطولة السابقة للنجوم البارزين في سرقة الأضواء، مما جذب جمهوراً عريضاً بمختلف الأعمار. عكست هذه الإيرادات الضخمة إقبال الجمهور على السينما، وتأكيد فريق الإنتاج على نجاح جهوده في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.

الاستقبال الجماهيري والإيرادات

ردود الفعل النقدية

لاقى فيلم “حرب النجوم: القوة تنهض” إشادات واسعة من قبل النقاد والجماهير على حد سواء. تم تقدير العمل الفني والخيالي الذي قدمه المخرج، إذ أشار العديد من النقاد إلى أن الفيلم نجح في استقطاب القديم والجديد من محبي السلسلة. تميز الفيلم بالرسوم المتحركة والتصوير السينمائي، حيث أثنى النقاد على الإعدادات والمشاهد الفريدة التي تم عرضها أثناء الرحلات الفضائية والمعارك. كما كانت الشخصيات الجديدة، مثل ري وفين، محط تقدير لأسلوب الأداء القوي والمؤثر الذي قدموه. في هذه الأثناء، وجد النقاد أن وجود شخصيات محورية قديمة مثل هان سولو وليا كان له دورٌ كبير في تعزيز شعور الحنين لدى المشاهدين، مما زاد من متعة المشاهدة. رغم الثناء، كانت هناك بعض الانتقادات التي ألقت الضوء على أن الفيلم استند بشدة إلى عناصر القصة من الأجزاء السابقة، مما جعل بعض النقاد يرون أن الإبداع أصابته الفتور مقارنةً بالأفلام السابقة. ومع ذلك، كان الانطباع العام إيجابيًا للغاية، مما ساهم في خلق فضول كبير لدى المشاهدين حول الأجزاء القادمة من السلسلة.

الإيرادات القياسية والتذاكر المسبقة

حقق فيلم “حرب النجوم: القوة تنهض” نجاحًا ماليًا تجاريًا غير مسبوق، إذ اجتاز الإيرادات التوقعات مع تحقيقه عائدات تتجاوز 2 مليار دولار على مستوى العالم. منذ اللحظة الأولى لبدء بيع التذاكر، شهد الفيلم طلبًا هائلًا، حيث تم بيع التذاكر المسبقة بكميات كبيرة، مما وفّر مؤشرات قوية على نجاحه المتوقع. سجل الفيلم في أول عطلة نهاية أسبوع له إيرادات تتجاوز الـ 247 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ليكون بذلك الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما في ذلك الوقت. كانت شركات توزيع التذاكر قد توقعت توفر المبيعات على متوسط عوائد استثنائية، إلا أن النتائج كانت أفضل مما هو متوقع. وقد ساهمت الحملات الدعائية الضخمة والبطولة السابقة للنجوم البارزين في سرقة الأضواء، مما جذب جمهوراً عريضاً بمختلف الأعمار. عكست هذه الإيرادات الضخمة إقبال الجمهور على السينما، وتأكيد فريق الإنتاج على نجاح جهوده في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.

الخاتمة

تأثير الفيلم على جمهور Star Wars

الفيلم أحدث تأثيرًا عميقًا على جمهور Star Wars، حيث شعر العديد من محبي السلسلة بإعادة إحياء روح المغامرة والحنين إلى الأجزاء القديمة. تمكن الفيلم من جذب جماهير جديدة إلى عالم Star Wars، مما زاد من قاعدة المعجبين وزاد من الحماس للأجزاء المستقبلية. الأدوار الجديدة والمشاهد المبتكرة أظهرت دمجًا ناجحًا بين الإرث القديم والتقنيات الحديثة، مما أعطى لمحة عما هو قادم للسلسلة.

الإمكانيات المستقبلية للسلسلة

مع النجاح الكبير الذي حققه “حرب النجوم: القوة تنهض”، تتفتح العديد من الأبواب أمام الإمكانيات المستقبلية للسلسلة. يمكن للمخرجين والكتاب استكشاف قصص جديدة وشخصيات متنوعة، فيما يمكن لشركات الإنتاج الاستفادة من التقنيات الأحدث في تقديم تجارب سينمائية أكثر إثارة. هذا النجاح المالي والنقدي يعطي دفعة قوية للسلسلة ويعزز الثقة في أن Star Wars ستستمر في جذب الجماهير لأجيال قادمة.

مقالات متعلقة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock